أبو إياد
عدد المساهمات : 106 تاريخ التسجيل : 05/01/2010
| موضوع: خدش حياء صباح ومساء الأربعاء يناير 06, 2010 7:47 am | |
| بســــــــم الله الرحـــــــــمن الرحــــــــيم
الســــــــلام عليـــــــــكم ورحــــــــمة الله وبركـــــــــــــاته
أسعد الله كل أوقاتكم أخواني أخواتي بالخير والسعادة والهناء وبموفور الحياء ,,
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الإيمان بضعٌ وسبعون شعبة، فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها: إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان). وورد ذكر الحياء في القرآن الكريم بصيغ وبأساليب كثيرة وفق حوادث ومناسبات معينة
ويقول أحد الشعراء: ستطيب دنيا المؤمنين مقامـــــا ما دام يسمو في الحياة حيـــــاء خلق غدا للمسلمين وسامـــــــا نور يضيء وجوههم وضياء
ويقول: يعيش المرء ما استحيا بخير ويبقى العود ما يبقى الحياء فلا والله ما في العيش خير ولا الدنيا إذا ذهب الحيــاء
هذه توطئة أقل من بسيطة لتذكرة بأننا مجتمعات مسلمة يحثها دينها على الحياء بل أنه من صميم عقيدتها . و مع ذلك يُخدش الحياء في شوارعنا وأسواقنا صباح مساء ونحن نشاهد ونمتعض ولكن نصمت لأن الصمت أصبح يسري في عروقنا كالدماء و كأن شوارعنا وأسواقنا نسخة من شوارع وأسواق دول الكفر والانحلال الأخلاقي نتطور فيما يهدم قيمنا ونتراجع عما يرفعنا ويعلي قيمتنا الأخلاقية بين المجتمعات "عرض مجسمات نسائية في واجهات المحلات التجارية"
هذا ما أريد الوصول إليه مجسمات تحاكي عظام المرأة يتم عرضها في واجهات المحلات التجارية ويتم إلباسها ملابس خادشة لحياء المسلم والمسلمة وبأوضاع يجزم المرء بأنها مقصودة من قِبل صاحب المتجر أو المحل أصبحت أسواقنا بارات وملتقى لإثارة الرذيلة ونشرها وبدون أن تجد معترض واحد على ما يتم عرضه والكيفية التي يعرض بها ,ناهيك عن تصرفات الباعة لتَّرويج عن بضاعتهم فهذا أمر بالنسبة لهم عادي ولا يستدعي كل هذا التذمر والتشنج لأنهم وبكل بساطة مُستقدمين من دول لا خلق لها ولا خلاق وإذا أحسنا الظن فيهم سنقول أن عاداتهم وتقاليدهم في بلدانهم تسمح لهم بمثل هذه التجاوزات .
كيف لمسلم أو مسلمة أن يتبضع دون أن يُخدش حياؤه أو أن يقع هو وإحدى نساؤه أخته ابنته, أمه, عمته ,خالته ,,,
في موقف لا يرضاه الله ولا رسوله عندما تقع أعينهم على طريقة عرض ما أو منتج ما أليس من حقنا كمجتمعات إسلامية أن نطالب حماة الدين وأهل الذكر المصلحين وعمالقة المفتين ووزراء التجارة والتجار المنتفعين بأقل حقوقنا "حفظ حياؤنا في شوارعنا"؟
ألا يوجد فتوى واحدة تحرم عرض منتجات ومستلزمات نسائية على واجهات المحلات تحت أي باب من الأبواب التي يجيدون عنونتها ؟؟؟وفرض غرامات مالية على كل من يعرض أي غرض نسائي في محلة؟ أليس من حقوق المرأة أن يُحفظ حياؤها وينشئ لها محلات خاصة لبيع مستلزماتها تبيع فيه النساء وتكون لهنً الحرية في التبضع ؟أم أن من حقوقها قيادة السيارة وتعطيل أدلة تحريم الاختلاط وعدم جواز النقاب ؟ هل محاكاة أسواقنا لأسواق الغرب دليل تقدمنا وتطورنا؟وهل رفضنا لمثل هذه الظواهر دليل تخلفنا وتقوقعنا ؟ هل تؤيد الفكرة أعلاه أم ترفضها ؟ولماذا؟
أرحب بأي رأي ووجهة نظر مهما كانت فلا تتردد في طرحها وتوضيحها لأنه بتأكيد سيكون لها قيمة.
تقبلــــــــــــــــوا مني ----------------- أخــــــــــوكم في الله // أبــو إيــــــــــــــــــاد | |
|